{[['']]}
[ حدائق الملك ] لـفاطمة أوفقير
عرفت فاطمة أوفقير كل شيء عن المغرب: الحماية، وحياة البلاط في عهد السلطان محمد الخامس، والكفاح من أجل الاستقلال مع بن بركة، والزواج في سن السادسة عشرة بضابط وسيم في الجيش الفرنسي-محمد أوفقير-وحياة القصر بعد أن غدا زوجها موضع ثقة الحسن الثاني. ثم الألم الصاعق بعن أن صُرع الجنرال أوفقير-منتحراً، وفق البلاغ الرسمي-لأنه، على ما يقال، كان الرأس المدبّر لمؤامرة ضد ملكه. وأعقب ذلك العذاب، والنزول إلى جحيم “حدائق الملك”، تلك السجون المرعبة التي أراد العاهل الحقود المنتقم على مدى عشرين عاماً أن يغيّب فيها فاطمة أوفقير وأولادها الستة.
التسميات:
كتب السيرة الداتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق